الاحدث
أكد الدكتور زهير الحارثي، الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، ضرورة التصدي للتحديات الأكثر إلحاحًا التي يواجهها اللاجئون. جاءت تصريحاته خلال جلسات المنتدى الأوروبي الخامس للحوار بشأن سياسات اللاجئين الذي اختتم أعماله. وأكد الحارثي أن هذا المنتدى يُعد إنجازًا هامًا في جهود التصدي للقضايا العاجلة المتعلقة بالاندماج الاجتماعي وانتماء الشباب في المدن الأوروبية.
وشدد الحارثي على أهمية بناء “ثقافة الانتماء” وتسليط الضوء على دور المدن والشباب اللاجئين والمهاجرين في هذه العملية. وأشار إلى أن المنتدى يهدف إلى الاستفادة من الشراكات والجهود التعاونية، مُشيرًا إلى دور حيوي للمدن في جذب أفراد المجتمع للمشاركة في الحلول وتعزيز الاندماج الاجتماعي.
تناول المنتدى مواضيع متنوعة من بينها التمييز، وخطاب الكراهية، والتعليم، والمساواة، وسرد القصص حول الهجرة. وأكد الحارثي أن النقاشات التي جرت ستؤثر في عمل أعضاء شبكة الحوار في العام المقبل، وستتم ملخصاتها في ورقات سياسات وتوصيات لصناع القرار.
تركز جهود مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار على تيسير الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، والعمل على إيجاد حلول للمشاكل المشتركة. يُعتبر المركز منظمة حكومية دولية، وقد تأسس بمشاركة الدول الأعضاء: النمسا، والمملكة العربية السعودية، وإسبانيا، والفاتيكان.