مع استمرار التوترات بين إسرائيل وحركة حماس، تكثر حالات التمييز والكراهية في مختلف أنحاء العالم. تعرضت الشابة الفلسطينية “عمارة أحمد”، المقيمة في جنوب أفريقيا، لتجربة مروعة على يد سيدتين حاملتين أعلامًا إسرائيلية، حيث صاحوا بشتائم عدائية تجاه عائلتها لمدة تقريبية ساعة.
الشابة قررت توثيق الموقف بنشر فيديوهات وصور عبر حسابها، حيث أوضحت أن الاعتداء كان ردًا على وجود علم فلسطيني في نافذة غرفتها. وفي تصريحها، أكدت أن تصرف عائلتها لم يكن أبدًا معاديًا للمجتمع اليهودي في البلاد، مشددة على حقها في الحفاظ على حريتها الشخصية.
For context. This is what triggered them so much ??? You can’t make this shit up omg. pic.twitter.com/HqzUnhrYAV
— Ammaara Ahmed 🇵🇸 (@AhmedAmmaara) November 9, 2023
تعاطف العديد من رواد منصة X مع تجربة الفتاة الفلسطينية، مستنكرين تصرف السيدتين ومعبرين عن رفضهم لأي تصاعد في حالة التوتر والعنف.
من جهة أخرى، يلاحظ أن حالات التمييز والكراهية قد ازدادت بشكل ملحوظ في ظل التصاعد الحالي للصراع بين إسرائيل وحماس، مؤثرة على المجتمعات اليهودية والفلسطينية المسلمة في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية كفرنسا وبلجيكا.
We have Palestinian flags displayed in the window of our home. These zionists have been outside our home yelling “fuck you” and “terrorists” for an hour now, calling out my mum (Latifa) by name and threatening her. pic.twitter.com/q8ToSzuDuB
— Ammaara Ahmed 🇵🇸 (@AhmedAmmaara) November 9, 2023