تم الكشف عن وصول غواصة أمريكية ذات قدرة نووية إلى الشرق الأوسط. إعلان ذلك جاء من القيادة المركزية الأمريكية، إحدى القوى العسكرية الرئيسية لوزارة الدفاع الأمريكية، وهذا يعتبر حدثًا نادر الحدوث.
القيادة الأمريكية أكدت أن الجيش الأمريكي يحتفظ عادة بسرية كاملة حول تحركات أساطيله الباليستية والصواريخ الموجهة، ولا سيما السفن التي تعمل بالطاقة النووية. تنتمي هذه الغواصة إلى فئة “أوهايو”، وتأتي بنوعين مختلفين تحمل إما صواريخ موجهة مثل صاروخ توماهوك كروز أو صواريخ باليستية نووية.
فيمكن لهذه الغواصات الرهيبة حمل كميات ضخمة من القوة النارية، حيث يمكن لأربع غواصات من طراز أوهايو أن تحمل ما يصل إلى 154 صاروخ توماهوك بمدى يصل إلى 1000 ميل، أو 20 صاروخًا باليستيًا نوويًا يصل مداها إلى 4000 ميل.
وتظهر هذه الغواصة الجديدة بجوار أصول بحرية أمريكية أخرى في المنطقة، بما في ذلك حاملات الطائرات والقوات البحرية المستعدة، مما يشير إلى تعزيز تواجد الولايات المتحدة في المنطقة، وفي هذا السياق، تم الإعلان عن وصول أسطول حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور، بعد وصول حاملة الطائرات “جيرالد فورد” إلى الشرق الأوسط. تأتي هذه الأحداث في إطار تعزيز التمركز الإقليمي وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.