استشهد “أبو شادي”، البائع الشهير للحلويات في حي الزيتون بجنوب قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي العنيف الذي أسفر عن وفاة عدد من الشهداء وإصابة العديد من الجرحى في المنطقة.
أفاد مفلح أبو عياش، أحد سكان الحي، بأن القصف الإسرائيلي الذي استهدف المنطقة ليلة الجمعة أسفر عن استشهاد “أبو شادي”، الذي كان يعتبر صاحب أكبر وأشهر محل حلويات في الحي. “أبو شادي” كان معروفًا ببيعه منتجاته، خاصة الكنافة النابلسية، بأسعار مخفضة أو حتى مجانًا للأشخاص الذين لا يملكون المال.
وأشار أبو عياش إلى أن القصف أدى إلى تدمير منزل “أبو شادي” واستشهاده جنبًا إلى جنب مع عدد من أفراد عائلته وإصابة آخرين منهم.
أهالي الحي ينعون رحيل “أبو شادي” بحزن شديد، حيث كان معروفًا بأخلاقه النبيلة وعطفه على الفقراء. كان يبيع أطباق الحلويات بأسعار معقولة جدًا وكان دائمًا مستعدًا للتنازل عن ثمنها إذا كان الزبون لا يمتلك المال. كان معروفًا بعباراته مثل “دع الفقير يأكل” وكان يأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها سكان غزة بسبب الحصار الإسرائيلي.
أبو شادي كان لديه عائلة تضم 24 فردًا من الأبناء والأحفاد، ومعظمهم أكمل تعليمه وتخرجوا كمدرسين وصيادلة ومهندسين. كان هدفه الرئيسي منذ بداية مهنته في صناعة الحلويات قبل نصف قرن هو توفير لقمة العيش الكريم لنفسه ولعائلته، وليس تحقيق الثروة.
جنين غراد وصوت الرصاص الذي لا يتوقف
اقتحام واشتباكات عنيفة جداً مستمرة بين مجاهدي المقاومة وقوات الاحتلال في عدة محاور من المدينة#طوفان_الأقصى#جنين #مخيم_جنين #غزه_مقبرة_الغزاة #فلسطين_تنتصر #غزه_تقاوم_وستنتصر #غزة_الآن #FreePalestine #FreePalestineFromZionist #IsraelTerrorists pic.twitter.com/OuCRJz0OKL— Palestinian Lalosh (@Lalosh__93) November 5, 2023