هجوم 7 أكتوبر.. ثبوت وفاة واحدة من رواد “مهرجان الموت”
عثرت خدمة الإنقاذ الإسرائيلية “زاكا” على جثة الإسرائيلية الألمانية شاني لوك، التي تم التعرف عليها من خلال مقاطع فيديو تلت هجوم حركة حماس على مهرجان موسيقى إسرائيليا بمدينة رعيم جنوبي إسرائيل، ضمن سلسلة هجمات 7 أكتوبر.
وشوهدت لوك في لقطات تم نشرها يوم الهجوم وهي ملقاة لا تتحرك في شاحنة بعد اختطافها ونقلها إلى غزة، ولم يكن من الواضح ما إذا كانت على قيد الحياة أم لا.
وقالت ريكاردا والدة لوك لقناة “آر تي إل” الألمانية: “للأسف تلقينا نبأ أن ابنتي لم تعد على قيد الحياة”.
ودقت ريكاردا لوك ناقوس الخطر لأول مرة بشأن ابنتها بعد أن تعرفت عليها في مقاطع فيديو متداولة عبر الإنترنت، بسبب شعرها المصبوغ ووشم مميز موجود على جسمها.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أفراد من عائلة لوك قولهم إنهم تلقوا رسالة من خدمة الإنقاذ “زاكا” تفيد بأنه تم العثور على عظمة من قاعدة جمجمة لوك متطابقة مع الحمض النووي الخاص بها.
وقال الأطباء إن الإنسان لا يمكنه العيش بدون العظم الذي تم العثور عليه، وخلصوا إلى أن لوك من غير الممكن أن تكون على قيد الحياة.
وبحسب “جيروزاليم بوست”، يعتقد أيضا أن صديق لوك، المواطن المكسيكي أوريون هيرنانديز رادوكس، قد اختطف على يد حماس في الهجوم، وتم إرسال رسائل نصية باللغة العربية من هاتفه بعد الهجوم.
وبينما كان المئات يحضرون مهرجانا موسيقيا في صحراء النقب جنوبي إسرائيل، في وقت متأخر من ليل الجمعة، فوجئوا بالصواريخ ونيران المسلحين الفلسطينيين صباح السبت الباكر في إطار هجوم حماس المباغت، حسبما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
وعقب هجوم حماس في 7 أكتوبر، أظهر مقطع مصور تم بثه على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام إسرائيلية العشرات من رواد “مهرجان الموت” وهم يركضون في حقل مفتوح مع سماع دوي طلقات نارية.
واختبأ العديد منهم في بساتين الفاكهة القريبة أو قُتلوا بالرصاص أثناء فرارهم.
وأقيم المهرجان للاحتفال بعيد العرش اليهودي، حيث بدأ الساعة 11 من مساء الجمعة، واستمر حتى صباح السبت 7 أكتوبر.