كشفت الشرطة الأمريكية عن هوية مطلق النار الذي أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة 60 آخرين في مدينة لويستون بولاية ماين يوم أمس.
والمشتبه به هو روبرت كارد، وهو مدرب أسلحة سابق يبلغ من العمر 35 عاماً، تم تسريحه من مستشفى للأمراض العقلية خلال الصيف الماضي.
وبحسب الشرطة، فإن كارد كان يحمل بندقية آلية وقام بإطلاق النار عشوائياً في عدة أماكن في المدينة، بما في ذلك قرب أحد المطاعم وآخر قرب مركز “والمارت” التجاري.
وحتى الآن، لا يزال كارد طليقاً، وتقوم الشرطة بمداهمة منازله وأماكن تواجده المحتملة.
وقامت الشرطة بنشر صورة للمشتبه به على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبت الجمهور بالمساعدة في العثور عليه.
وتعتبر هذه العملية واحدة من أكثر عمليات إطلاق النار دموية في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.
وبحسب التحقيقات الأولية، فقد بدأ كارد عمليات إطلاق النار في وقت مبكر من صباح يوم أمس، حيث قام بإطلاق النار على مجموعة من الأشخاص كانوا ينتظرون في طابور خارج مطعم ماكدونالدز.
وبعد ذلك، انتقل إلى مركز “والمارت” التجاري، حيث قام بإطلاق النار على أشخاص كانوا يتسوقون.
وتمكنت الشرطة من الوصول إلى مكان الحادث بعد وقت قصير من وقوع الحادث، و بدأت في مطاردة المشتبه به.
وخلال المطاردة، قام كارد بإطلاق النار على الشرطة، مما أدى إلى إصابة ضابط واحد.
وتمكنت الشرطة من تحرير الرهائن الذين احتجزهم كارد في منزله، ولكن لم يتم القبض عليه حتى الآن.
وأثار هذا الحادث موجة من الغضب في الولايات المتحدة، حيث طالبت العديد من المجموعات بتشديد قوانين الأسلحة في البلاد.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان له إن هذا الحادث هو “عمل إرهابي“.
وأضاف بايدن أن “هذا الحادث يؤكد الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف العنف المسلح في بلادنا”.