في ليلة دامية من قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة، وقعت مأساة مروعة لطفلين فلسطينيين توأمين لم يبلغوا من العمر سوى 14 شهرًا.
كان التوأمان وتين وأحمد نائمين في منزلهم مع والدتهما، عندما ضربت غارة إسرائيلية المنزل، مما أسفر عن مقتل والدتهما على الفور.
نجا التوأمان من الغارة، لكنهما تعرضا لإصابات خطيرة. وتين أصيبت في الرأس، فيما تعرض أحمد لإصابات في الساق.
نقلت وتين إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما ظل أحمد مع أفراد العائلة في مكان آخر.
وقالت آلاء، خالة التوأمين، إن أحمد يشعر بغياب أخته ويبكي باستمرار. وأضافت أن التوأمين دائما ما يكونان قريبين من بعضهما البعض، وأنهما يشعران ببعضهما البعض.
وقالت آلاء: “عندما وقعت الغارة، كانت الأم تحمي أحمد حتى لا يتعرض للإصابة، لكن الابنة وتين كما ترون مصابة. ماذا فعلا حتى يتعرضان لهذه الضربة؟”.
مأساة التوأمين الفلسطينيين هي مجرد واحدة من العديد من المآسي التي وقعت في غزة خلال العدوان الإسرائيلي المستمر.
وتسبب العدوان في مقتل أكثر من 5000 شخص، بينهم أكثر من 2000 طفل.
وتواصل الأمم المتحدة جهودها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكن لم تسفر هذه الجهود حتى الآن عن أي نتائج.
يستخدمها الجيش الإسرائيلي في قصف غزة وتصل تكلفتها إلى 150 مليون دولار، الطائرة المقاتلة F-15 صنعت هيمنة أميركا على صناعة المقاتلات