حث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على بذل الجهود لمنع اتساع رقعة العنف في غزة.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يتواصل فيه القتال بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، حيث أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 3800 فلسطيني، بينهم 700 طفل، وإصابة أكثر من 13 ألف آخرين.
وتعتبر هذه الخطوة السعودية تعبيراً عن رفضها القاطع للعدوان الإسرائيلي على غزة، والتزامها بدعم الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل الحرية والاستقلال.
وتأتي هذه الخطوة أيضاً في وقت تشهد فيه العلاقات السعودية الإسرائيلية تحسناً ملحوظاً، حيث التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، في مدينة جدة السعودية، في 22 أكتوبر 2022.
ورغم ذلك، فإن السعودية لم تتخل عن دعمها للقضية الفلسطينية، حيث تعهدت في البيان الختامي لقمة جدة للأمن والتنمية، التي عقدت في 16 يوليو 2022، بدعم حل الدولتين القائم على قرارات الشرعية الدولية.
وتعتبر هذه الخطوة السعودية خطوة مهمة في دعم القضية الفلسطينية، حيث من المتوقع أن تساهم في الضغط على الأمم المتحدة لاتخاذ موقف أكثر حزماً بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة.