في حادثة غريبة من نوعها، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة، بسبب منشور على فيسبوك كتبت فيه عبارة “لا غالب إلا الله”.
وكانت أبو آمنة قد نشرت المنشور يوم السبت الماضي، تعبيراً عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل.
وعلى الفور، سارعت شرطة الاحتلال إلى اعتقال أبو آمنة، ووجهت إليها تهمة “التحريض على العنف”.
وتم تمديد اعتقال أبو آمنة، يوم الأربعاء، من قبل محكمة الصلح في الناصرة.
ويأتي اعتقال أبو آمنة في إطار حملة قمع واسعة تشنها إسرائيل على المجتمع الفلسطيني، منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”.
وتشمل هذه الحملة اعتقالات واسعة، وفصل العشرات من المواطنين العرب من أماكن عملهم، وتهديد طلاب عرب بالفصل من الجامعات والكليات بسبب منشورات منددة بالعدوان على قطاع غزة.
من المثير للسخرية أن عبارة “لا غالب إلا الله” التي تعتبر من أكثر العبارات شيوعاً في الإسلام، يمكن أن تؤدي إلى اعتقال شخص في إسرائيل.
لكن هذا ما حدث بالفعل مع الفنانة دلال أبو آمنة، التي أصبحت رمزاً للنضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي اعتقال أبو آمنة في سياق حملة القمع الإسرائيلية التي تستهدف المجتمع الفلسطيني، والتي تسعى إلى إخماد أي صوت معارض للاحتلال.