هذا هو السؤال الذي يشغل بال محبي النجمة العالمية الشهيرة بعد انتشار صور لها بصحبة حسن العقاد، مدرس اللغة الإنجليزية في دمشق، الذي تحول إلى كاتب و ناشط في مجال حقوق الإنسان.
التقطت عدسات الكاميرا واتسون البالغة من العمر 33 عاماً، تخرج باسمة من مطعم Cecconi’s الإيطالي الراقي في مايفير غرب لندن، بصحبة العقاد، الذي كان وصل إلى المملكة المتحدة على متن زورق هجرة عام 2015 بعد رحلة استغرقت 87 يومًا للوصول إلى أوروبا.
وقال أحد الشهود: “لقد بديا مرتاحين للغاية”، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
Emma Watson and her friend Hassan Akkad in London this week
All photos at: https://t.co/HSuxrOBig2 pic.twitter.com/atBFNC9IfT
— 📸E͟m͟m͟a W͟a͟t͟s͟o͟n͟ U͟p͟d͟a͟t͟e͟s͟📖 (@EmWatsonUpdates) October 13, 2023
فيما أكد العقاد أنها “خارج نطاق اهتمامه”.
وتربط بين الناشط السوري والنجمة الشهيرة علاقة صداقة متينة منذ العام 2017، عندما التقيا في إيطاليا خلال إحدى المناسبات.
حينها كتب العقاد، البالغ من العمر 35 عامًا، في مذكراته “الأمل وليس الخوف”، والتي نشرتها واتسون لاحقا على نادي الكتاب الخاص بها على إنستغرام، “قدت السيارة مع إيمي واتسون عبر الريف المذهل”.
كما وصف تجربته تلك حينها بالمذهلة والسريالية.
ومنذ تلك اللحظة نمت صداقتهما في المملكة المتحدة، حيث قدمته إيمي لأصدقائها، وفق ما كتب في مذكراته.
لم يصدر أي تعليق رسمي من واتسون أو العقاد حول طبيعة علاقتهما، لكن الصور التي التقطت لهما أثارت تساؤلات كثيرة حول وجود علاقة رومانسية بينهما.
وإذا كانت هناك علاقة رومانسية بالفعل، فهذا سيكون خبرًا رائعًا لعشاق النجمة العالمية، التي لطالما اشتهرت بنشاطها الإنساني ودفاعها عن حقوق الإنسان.