في خطوة تهدف إلى تعزيز قدراتها البحرية، تسلمت البحرية اليونانية أول فرقاطة صاروخية من فئة “FDI” من شركة Naval Group الفرنسية.
تم إنزال السفينة، التي أطلق عليها اسم “كيمون”، إلى المياه في حفل رسمي في حوض بناء السفن التابع لشركة Naval Group في لوريان، فرنسا.
حضر الاحتفالية عدد من كبار ضباط البحرية من اليونان وفرنسا، ووزيرا الدفاع اليوناني والفرنسي، ورؤساء الإدارات المسؤولة عن شراء الأسلحة في البلدين.
وصرح بيير إريك بوميل، الرئيس التنفيذي لشركة Naval Group، خلال الاحتفالية: “لقد كرمت اليونان شركتنا باختيارها لسفن FDI لتجديد قدرات أسطولها البحري. إنزال هذه السفينة إلى المياه يعتبر خطوة مهمة في تعاوننا الوثيق مع أثينا. تفتخر شركنا بتعاونها مع شركائها الفرنسيين واليونانيين لإنجاح هذا المشروع الكبير”.
تتميز سفينة “كيمون” بأحدث التقنيات العسكرية، بما في ذلك نظام تسليح متطور وقدرات إلكترونية متقدمة.
ويبلغ طول السفينة 122 مترًا وعرضها 18 مترًا ويبلغ إزاحتها 4250 طنًا.
وتتسلح السفينة بصواريخ MM40 المضادة للسفن والأهداف البحرية، وصواريخ Aster 15/30 المضادة للأهداف الجوية، ومدافع من عيار 76 ملم، ورشاشات من عيار 20 ملم، وطوربيدات من عيار 324 مل.
كما يمكن لهذه السفن حمل مروحية تزن 10 أطنان وطائرات مسيّرة.
من المقرر أن تسلم اليونان ثلاث سفن أخرى من فئة “FDI” في عامي 2025 و 2026.
هذه السفن الجديدة ستعزز بشكل كبير قدرات البحرية اليونانية، مما يجعلها قوة بحرية أكثر قوة في شرق البحر الأبيض المتوسط.