ذكرت وسائل إعلام عبرية، الاثنين، أن نحو 50 ألف إسرائيلي عالقون في دول شتى حول العالم، في وقت علّقت فيه مزيد من شركات الطيران رحلاتها إلى تل أبيب، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
وقالت صحيفة “هآرتس” إن الآلاف من جنود الاحتياط تَقَطعت بهم السبل، بعد أن جرى استدعاؤهم إلى الخدمة العسكرية.
وأضافت أن هؤلاء حاولوا عبثًا العثور على مقاعد في رحلات الطيران للعودة إلى تل أبيب.
وأنشأ هؤلاء -بحسب الصحيفة- مجموعات على “واتساب” بحثًا عن طرق للعودة إلى الدولة العبرية وتوفير الأموال لحجز مقاعد للرحلات في شركات الطيران القليلة التي لا تزال تُسَير رحلات إلى إسرائيل.
وانضمت شركتان جديدتان، الاثنين، إلى قائمة الشركات الدولية التي علّقت رحلاتها إلى إسرائيل.
وقالت شركة “كاثي باسيفيك”، ومقرها هونغ كونغ، إنها علّقت رحلاتها إلى تل أبيب؛ وهو الأمر الذي فعلته أيضًا شركة خطوط “هاينان” الجوية، التي تُسَير رحلات من شنغهاي إلى إسرائيل.
وكانت شركات طيران أخرى قد علّقت رحلاتها إلى إسرائيل منها:
“لوفتهانزا” الألمانية، والخطوط الجوية الفرنسية، و”ترانسافيا” منخفضة الكلفة التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الفرنسية، وشركة “إل أو تي” البولندية، وشركة الطيران الإسبانية “إيبيريا”، وشركة الطيران الإيطالية “آي تي إيه”.