تسعى المملكة العربية السعودية إلى جذب 70 مليون سائح دولي سنويًا بحلول عام 2030، وهو هدف طموح يتطلب استثمارات ضخمة وتغييرات ثقافية عميقة.
رفعت المملكة هدفها السابق وهو 50 مليون زائر، وتقول إن الرقم هذا العام سيتراوح بين 25 و 30 مليونا.
تشمل الاستثمارات التي تقوم بها المملكة لبناء المزيد من المنتجعات و شركة طيران جديدة، بالإضافة إلى تطوير المواقع التاريخية.
يُعد جذب عدد أكبر من السائحين جزءًا من طموح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد السعودي المعتمد على النفط.
هل ستنجح السعودية في تحقيق هدفها الطموح؟
فيما يلي بعض التحديات التي تواجه المملكة في تحقيق هدفها:
- الصورة النمطية السلبية للسعودية لدى بعض السياح.
- قلة الخبرة في مجال السياحة.
- المنافسة الشديدة من دول أخرى في المنطقة.
ومع ذلك، تتمتع المملكة بالعديد من المزايا التي يمكن أن تساعدها في تحقيق هدفها، بما في ذلك:
- موقعها الجغرافي المميز.
- تنوع المناظر الطبيعية والثقافات.
- الثروات الطبيعية والتاريخية.
فقط الوقت كفيل بإثبات ما إذا كانت السعودية قادرة على تحقيق هدفها الطموح وجذب 70 مليون سائح دولي سنويًا.