انخفاض البطالة في السعودية
البطالة بين السعوديين تنخفض إلى 8.3 % في الربع الثاني وتقترب من مستهدف الحكومة
انخفض معدل بطالة السعوديين في الربع الثاني من العام ليصل إلى 8.3 في المائة، بحسب البيانات التي أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء في السعودية.
ويقترب معدل البطالة من مستهدف الـ7 في المائة الذي وضعته الحكومة في «رؤية 2030».
وفقاً للهيئة، أظهرت تقديرات مسح القوى العاملة أن معدل البطالة الإجمالي في المملكة للسعوديين وغير السعوديين بلغ 4.9 في المائة في الربع الثاني، بانخفاض 0.2 في المائة عن الربع الأول وبتراجع 0.9 في المائة عن الربع الثاني من 2022. أما البطالة بين السعوديين، فبلغت 8.3 في المائة في الربع الثاني بانخفاض 0.2 في المائة عن الربع السابق.
وكان معدل البطالة قد بلغ 9.7 في المائة في الربع الثاني من 2022 و8.5 في المائة في الربع الأول من 2023.
وانخفض معدل البطالة للسعوديات بمقدار 0.4 نقطة مئوية ليصل إلى 15.7 في المائة في الربع الثاني من العام الحالي، بالمقارنة مع الربع السابق من 2023.
واستقر معدل البطالة فيما يتعلق بالذكور السعوديين عند 4.6 في المائة مقارنة بالربع السابق.
بينما انخفض معدل المشتغلين السعوديين إلى السكان بمقدار 0.6 نقطة مئوية، حيث بلغ 47.4 في المائة بالمقارنة مع الربع السابق.
وتراجع معدل مشاركة السعوديين في القوى العاملة بمقدار 0.7 نقطة مئوية، حيث بلغ 51.7 في المائة.
يذكر أن صندوق النقد الدولي قد أعلن في السادس من سبتمبر (أيلول) الحالي أن معدل البطالة في المملكة بلغ أدنى مستوياته. وقال الصندوق، في بيان في اختتام مجلسه التنفيذي مشاورات المادة الرابعة لعام 2023: «مع زيادة نسب المشاركة في القوى العاملة، تراجع مجموع البطالة إلى 4.8 في المائة مع نهاية عام 2022، مقابل 9 في المائة خلال جائحة كوفيد، وهو ما يعكس ارتفاع أعداد العاملين السعوديين في القطاع الخاص، وازدياد العاملين الوافدين مجدداً مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة (ويتركز معظمهم في قطاعي البناء والزراعة). ومقارنة بالعامين السابقين، تراجع معدل بطالة الشباب إلى النصف مسجلاً 16.8 في المائة في عام 2022، بينما بلغت نسبة مشاركة الإناث في القوى العاملة 36 في المائة في عام 2022، متجاوزة نسبة الثلاثين في المائة المستهدفة في برنامج الإصلاح الذي وضعته الحكومة السعودية في ظل رؤية السعودية 2030».