خبر أثار ضجة كبيرة في العالم، حيث اتهمت المغنية الكولومبية شاكيرا بالاحتيال والتهرب من دفع ضرائب تصل إلى 7 ملايين دولار في عام 2018.
وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها شاكيرا اتهامات تتعلق بدافعيها الضريبي. ففي عام 2021، فتحت السلطات الإسبانية تحقيقًا معها بتهمة التهرب من دفع ضرائب بقيمة 14.5 مليون يورو.
وفي القضية الجديدة، يزعم المدعي العام الإسباني أن شاكيرا لم تعلن في عام 2018 عن أرباح قدرها 12.5 مليون دولار جنتها من دفعة تلقتها مسبقاً للقيام بجولة عالمية، من بين أمور أخرى.
ويقول ممثلو الادعاء إنها كانت مقيمة في إسبانيا، وبالتالي عليها دفع ضريبة على جميع الإيرادات التي تحصلت عليها حول العالم بغض النظر عن المكان الذي حققتها فيه.
وإذا أدينت شاكيرا، فقد تواجه عقوبة تصل إلى ثماني سنوات في السجن.
من جهته، قال الفريق القانوني لشاكيرا إنها لم تتلق أي إخطار بالقضية الجديدة في ميامي حيث تقيم الآن.