فازت الدكتورة دانة السلطان، الأستاذة المساعدة في هندسة وعلوم المواد وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، بجائزة اليونسكو للنساء في مجال العلوم في الشرق الأوسط.
وتُمنح هذه الجائزة سنويًا لخمس عالمات من خمس مناطق مختلفة حول العالم، تقديرًا لإنجازاتهم العلمية المتميزة.
تُعرف الدكتورة السلطان بأنها مهندسة طبية حيوية تعمل على تطوير منصات وتقنيات الاستشعار البيولوجي للكشف المبكر عن المؤشرات الحيوية للسرطان، منها منصة إبرة مجهرية مغلفة بالهيدروجيل.
حصلت الدكتورة السلطان على درجة الدكتوراه في الهندسة الحيوية من جامعة إمبريال كوليدج لندن في عام 2019، ودرجة الماجستير في الهندسة الطبية الحيوية من نفس الجامعة في عام 2017.
تهدف أبحاث الدكتورة السلطان إلى تطوير الجيل القادم من منصات الاستشعار الحيوي المتخصصة لاكتشاف فئة ناشئة من المؤشرات الحيوية للأمراض تسمى الأحماض النووية الخالية من الخلايا.
وتقاطع أبحاثها بين مجالات المواد الحيوية البوليميرية والتقنيات الدقيقة مثل التطورات في كرات الهيدروجيل والجسيمات والإبر والمصفوفات الدقيقة.
يذكر أن الدكتورة السلطان قد حازت على جائزة “مبتكرون دون 35” في عام 2022، لتوصلها إلى ابتكار شريحة تكشف عن مرض السرطان وأنواعه داخل جسم المريض.
إنجاز جديد للمرأة السعودية في مجال العلوم
يعد فوز الدكتورة دانة السلطان بجائزة اليونسكو للنساء في مجال العلوم إنجازًا جديدًا للمرأة السعودية في مجال العلوم.
تُعد الدكتورة السلطان واحدة من العديد من النساء السعوديات اللاتي حققن إنجازات علمية بارزة في السنوات الأخيرة.
تُسهم هذه الإنجازات في تعزيز مكانة المرأة السعودية في مجال العلوم، ودعم مسيرتها نحو تحقيق المساواة مع الرجل في هذا المجال.
وأعربت الدكتورة دانة السلطان عن سعادتها بهذا الإنجاز، وقالت: “أشعر بالفخر لتمثيل المملكة العربية السعودية في هذه الجائزة المرموقة. أشكر عائلتي وأصدقائي وزملائي على دعمهم المستمر.
وأضافت: “ألتزم بتطوير تقنيات جديدة يمكنها أن تحدث فرقًا في حياة الناس. آمل أن يساعد هذا الإنجاز في إلهام المزيد من النساء للسعي وراء أحلامهن في مجال العلوم.”
من جانبه، هنأ الدكتور توني تانغ، الرئيس التنفيذي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، الدكتورة السلطان بهذا الإنجاز، وقال: “نحن فخورون بالدكتورة السلطان لحصولها على هذه الجائزة المرموقة.
وأضاف: “تُعد الدكتورة السلطان مثالًا يحتذى به للمرأة السعودية الناجحة في مجال العلوم. إن إنجازاتها تُلهمنا جميعًا للسعي وراء أهدافنا.”