في قصة حقيقية مثيرة للإعجاب، ساعد برنامج ذكاء اصطناعي في إنقاذ حياة طفل بعد أن فشل 17 طبيباً في تشخيصه.
كان الطفل يدعى “أليكس” يبلغ من العمر 11 عاماً، وكان يعاني من آلام شديدة في البطن منذ عدة سنوات. ذهب إلى العديد من الأطباء، لكنهم لم يتمكنوا من تشخيص سبب الألم.
في عام 2022، قررت أم أليكس، “سوزان”، استخدام برنامج ذكاء اصطناعي يسمى “ChatGPT“. قدم البرنامج تشخيصاً محتملاً لحالة أليكس وهو “متلازمة الحبل المربوط”، وهي حالة نادرة تحدث عندما يلتف الحبل السري حول عضو البطن.
عرضت سوزان تشخيص البرنامج على طبيب الأطفال، الذي أكده. أجرى أليكس عملية جراحية لإزالة الحبل المربوط، وسرعان ما تحسنت حالته.
أثارت هذه القصة اهتماماً كبيراً، حيث سلطت الضوء على الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية. يمكن للبرامج الذكية أن تساعد الأطباء في تشخيص الأمراض بشكل أكثر دقة، مما يمكن أن يؤدي إلى نتائج أفضل للمرضى.
بالطبع، هناك أيضاً بعض المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية. على سبيل المثال، يمكن أن تكون البرامج الذكية عرضة للتحيز، مما قد يؤدي إلى تشخيصات خاطئة. من المهم أن يتم تطوير هذه البرامج بعناية واستخدامها بحذر.
بشكل عام، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية هو تطور إيجابي يمكن أن يساعد في تحسين حياة الناس. ومع ذلك، من المهم أن نكون على دراية بالمخاطر المحتملة لهذه التكنولوجيا الجديدة.