وصل الرجل إلى رحلته متأخرا بعض الشيء، وتمكن من الصعود على العبارة قبل انفصالها عن رصيف الميناء، إلا أن أفراد الطاقم منعوه من الدخول، واستمرت المناوشات حتى بدأ جسر العبارة ينفصل عن اليابسة ليسقط الرجل بالماء ويموت غرقا في النهاية.

وأظهرت كاميرات المراقبة رجال الطاقم يتفرجون على الرجل دون أي محاولة لمساعدته وإنقاذه من الغرق.

يجري حاليا التحقيق في وفاة الرجل، ولكن بناءً على الأدلة المتاحة حتى الآن، وجه المدعي العام بالفعل اتهامات جنائية ضد قبطان العبارة وثلاثة من أفراد الطاقم.

تم اتهام أحد أفراد الطاقم بمحاولة القتل المحتملة والاثنين الآخرين بالتواطؤ، بينما اتُهم القبطان بالعديد من الانتهاكات التنظيمية المتعلقة بالملاحة.

ووصف رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس الحادث بأنه “مزيج من السلوك غير المسؤول والسخرية والازدراء واللامبالاة”.

وقال وزير البحرية التجارية اليوناني، ميلتياديس فارفيتسيوتيس، إن سلوك الطاقم كان “إهانة دنيئة للبحارة اليونانيين”.