ويظهر الفيديو، الذي التقط بواسطة كاميرا الشرطة، ضابطا يطلق النار على امرأة، بعدما رفضت مغادرة سيارتها.

وفي الفيديو، يمكن سماع العنصر الأمني يصرخ مرارا وتكرارا “اخرجي من السيارة، اخرجي من السيارة”. وحين سألت عن السبب، رد عليها “لقد قالوا إنك سرقت أشياء.. لا تغادري”.

وحين رفضت السائقة، وهي أم لولدين عمرهما 3 و6 سنوات، الخضوع للأمر وحاولت الابتعاد بسيارتها، أطلق عليها النار عبر الزجاج الأمامي.

وقالت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية إن الضحية تدعى تاكيا يونغ وتبلغ من العمر 21 عاما، مشيرة إلى أن الحادث وقع يوم 24 أغسطس.

وذكر رئيس بلدة بليندون، جون بيلفورد، لوكالة “أسوشيتد برس”، أن الضباط قدموا المساعدة الطبية للسائقة، لكنها توفيت في وقت لاحق. وأعلن أيضا عن وفاة جنينها، الذي كان من المتوقع أن يرى النور في نوفمبر المقبل.

وفي تعليقها على الفيديو “الصادم”، قالت عائلة يونغ، في بيان: “لا يمكن إنكار أن وفاة تاكيا كان من الممكن تجنبها، وكانت أيضا إساءة استخدام جسيمة للقوة والسلطة”.

وتسعى الأسرة حاليا إلى توجيه لائحة اتهام جنائية للضباط.