في نسختها العاشرة.. انطلاق آخر مراحل التحكيم في جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز
في نسختها العاشرة.. انطلاق آخر مراحل التحكيم في جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز
بعد أن أعلنت جمعية المبادرات المتميزة (مبادر) على موقعها الإلكتروني، أسماء المتأهلين والمتأهلات وعددهم 27 معلمًا ومعلمة من مختلف المراحل الدراسية للفوز بالجائزة في دورتها العاشرة، انطلقت أمس آخر مراحل التحكيم في جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز؛ حيث تبدأ لجنة المقابلات الشخصية أعمالها، استعدادًا لإقامة الحفل الكبير لتكريم الفائزين والفائزات.
وأوضح الدكتور سعد المسعودي رئيس لجنة التحكيم أن اللجنة النهائية لتحكيم الجائزة هي لجنة خارج منظومة الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، ومكونة من عدد من الأعضاء يمثلون خمس جامعات عريقة، وهم الدكتور يحيى مسعود ممثلًا عن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية- كاوست، والدكتور علي النجمي ممثلًا عن جامعة الملك عبدالعزيز، والدكتور مشعل الرفاعي ممثلًا عن جامعة جدة، والدكتورة بيان الشعباني ممثلة عن جامعة عفت، والدكتورة لميس باعويدان ممثلة عن جامعة دار الحكمة.
وبيّن “المسعودي” أن أعمال اللجنة تسير في آلية موحدة وفق ما ورد في الدليل التفسيري للجائزة في النسخة العاشرة، والتي اتسمت بوضوح المعايير المحكمة وتعزيز تكافؤ الفرص بين المعلمين المرشحين للجائزة؛ حيث تنطلق مراحل التحكيم بعد رفع ملفات المعلمين والمعلمات المتقدمين على الموقع الإلكتروني للجائزة في برنامج زمني محدد مسبقًا، تبدأ من مكاتب التعليم ثم إدارة التميز المؤسسي التابع لتعليم جدة، ثم مرحلة التحكيم الثالثة والتي تقع مسؤوليتها على الجامعات المشاركة، ويتم من خلالها تحكيم التجربة ومقابلة المتأهلين في لقاءات مباشرة ومناقشتهم في التجربة؛ للتأكد من تميزها وإمكانية تطبيقها، وأن المتأهل هو الذي خطط لها وبذل الجهد في تصميمها وتفعيلها ومدى تأثيرها في تحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات.
وأكد أن آلية التحكيم والمهنية المتبعة في ذلك والمراحل المتعددة التي تمر بها ملفات المعلمين والمعلمات؛ كل ذلك أسهم في تعزيز النزاهة والمصداقية ومنح الجائزة قيمة ومؤشر تميز يؤهل المعلمين والمعلمات للانطلاق نحو المشاركة مستقبلًا في جوائز وطنية وعالمية، كما أنها تُحقق الهدف منها في نشر ثقافة الإتقان والجودة والإبداع في العطاء المهني والتربوي والارتقاء بمستوى الأداء.
يُذكر أن الدليل التفسيري للمسابقة يركز على جوانب التميز الشاملة لدى المعلم والمعلمة التي تتناول الجدارات المهنية والسلوكية علاوة على عناية الجائزة؛ بما يقدمه المعلم والمعلمة من تجارب ومشروعات متميزة ذات أثر تربوي وتعليمي في المجتمع التعليمي والمحلي.
وتُعد مبادرة جائزة جدة للمعلم المتميز والتي تستعد للاحتفاء بمرور عشر سنوات على إطلاقها وتكريم المعلمين والمعلمات الفائزين في دورتها العاشرة، أحد أهم الجوائز المليونية التحفيزية التي أطلقها مجتمع أهالي جدة بالشراكة مع إدارة التعليم بمحافظة جدة وبدعم ورعاية من محافظ جدة الأمير سعود بن جلوي والتي تسهم بصورة كبيرة جدًّا في تطوير الأداء التعليمي والتطوير المهني للمعلمين والمعلمات.