وقال مركز لوخ نيس، الذي دخل في شراكة مع فريق أبحاث من المتطوعين لتنظيم العملية التي بدأت السبت وتستغرق يومين، إنه سيستعين بمعدات مسح لم تستخدم من قبل للبحث في البحيرة، ومنها طائرات مسيرة قادرة على التقاط صور حرارية.

وخصصت أماكن للمتطوعين القادمين من أنحاء العالم حول البحيرة التي يبلغ طولها 37 كيلومترا، لرصد أي علامات لظهور “نيسي”، بينما استقل آخرون القوارب.

واستخدمت أيضا سماعة مائية “هيدروفون” للكشف عن أي إشارات صوتية تحت الماء.

وقال قائد عملية البحث آلان ماكينا: “لقد سمعنا شيئا ما. سمعنا 4 أصوات مميزة. كنا جميعا متحمسين بعض الشيء وركضنا للتأكد من أن المسجل يعمل لكنه كان غير متصل بالكهرباء”.

وترتبط أسطورة “نيسي” بالراهب الأيرلندي سانت كولومبا، الذي قيل إنه أرسل “وحشا مائيا” إلى أعماق نهر نيس في القرن السادس.

وتظهر الصورة الأكثر شهرة للوحش “نيسي” التي تعود إلى عام 1934، رأسا يعلو رقبة طويلة وسط الماء، لكن بعد 60 عاما اكتُشف أنها غير حقيقية استخدم فيها نموذج لوحش بحري متصل بغواصة لعبة.