لاحظت ويليامز أن طاقم الطائرة يستعد لتقديم الوجبات الخفيفة للركاب، ومنها علب الفول السوداني.

أخبرت المضيفات بمشكلتها الصحية، إلا أنها اشتكت من عدم تعاطف الطاقم معها على الإطلاق، وذلك لم يترك لها إلا خيار عرض شراء كل العبوات حتى لا يتم تقديمها للركاب.

انتهى الأمر بإنفاق 144 جنيها إسترلينيا (184 دولارا) على 48 عبوة من الفول السوداني، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف سعر تذكرة الطائرة.

وقالت ويليامز إن الطاقم رفض طلبها بإصدار إعلان للركاب الآخرين بعدم شراء أو استهلاك أي مكسرات على متن الطائرة لأنها يمكن أن تعرضها لصدمة حساسية مميتة.

قال متحدث باسم شركة “يورو وينغز” لطيران: “نحن آسفون جدا لأن الرحلة معنا لم تسير بسلاسة كما هو مخطط لها ونأسف لأي إزعاج تسببنا فيه، لم تُجبر ليا ويليامز على شراء جميع عبوات الفول السوداني على متن الطائرة، على العكس من ذلك، حاول موظفونا تقديم حل بديل لها من خلال إبلاغ جميع الركاب الجالسين حولها بحالتها، وافقت في البداية لكنها قررت بعد ذلك شراء جميع الطرود”.

وأضاف المتحدث أن الشركة غير قادرة على ضمان خلو الطائرة من المواد الغذائية التي قد تؤدي إلى رد فعل تحسسي مثل الفول السوداني.

ومن غير الواضح ما إذا كانت الشركة تخطط لتعويض ويليامز.