من المقرر أن تشارك أكثر من 100 علامة تجارية تايلندية رائدة في مختلف القطاعات في المعرض التايلندي الأول من نوعه في المملكة، بهدف تعزيز التبادل التجاري للبلدين وتوسيع الاستثمارات.
وتنظّم السفارة التايلندية والهيئة العامة للتجارة في مدينة الرياض، يوم الأحد 27 أغسطس (آب) الحالي، المعرض التايلندي بمشاركة العلامة التجارية التايلندية، وذلك في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
ويعزز المعرض الذي يستمر أربعة أيام، التبادل التجاري والاقتصادي بين السعودية وتايلند، وذلك بتسليط الضوء على العلاقات التجارية والاستثمارية المتينة بين البلدين.
ويوفر المعرض منصة فريدة لرواد الأعمال والمهنيين الطموحين والشركات التي تبحث عن فرص عمل مربحة وتعاون مثمر.
ويتيح المعرض فرصة للزائرين المهتمين بالسياحة وتبادل الثقافات، لاستكشاف التراث الثقافي الغني لتايلند ومعالمها السياحية.
كما يشمل ورشاً تدريبية تفاعلية تهدف إلى تزويد الحضور بالمعرفة والخبرات القيّمة في مجموعة متنوعة من المجالات ذات العلاقة.
واحتضنت السعودية مع نهاية العام السابق، ملتقى الأعمال السعودي التايلندي، بمشاركة أكثر من 350 من كبار المسؤولين وقادة الأعمال من المملكة وتايلند.
ونظم اتحاد الغرف السعودية بمقره بالعاصمة الرياض الفعالية بحضور نائب رئيس الوزراء وزير التجارة التايلندي جورين لاكاسانا ويست الذي كان يزور المملكة في تلك الفترة لبحث آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وكشف نائب رئيس الوزراء التايلندي، حينها، عن توصل المباحثات التي أجراها مع المسؤولين السعوديين إلى نتائج إيجابية بشأن توقيع 3 اتفاقيات هامة في مجال التجارة الحرة وتسهيل الإجراءات التجارية وإنشاء مجلس أعمال سعودي تايلندي مشترك.
وأشار جورين لاكاسانا، إلى أهمية «رؤية 2030» التي يقودها ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، والتي وصفها بأنها تشكل أساساً قوياً لنجاح وتطور المملكة.
وأفصح عن تطلع حكومة تايلند وقطاع الأعمال للمشاركة الفاعلة في المشاريع والفرص الاستثمارية التي تطرحها «الرؤية السعودية»، مضيفاً أن المملكة يمكن أن تكون مزوداً رئيسياً للطاقة في تايلند.
ودعا أصحاب الأعمال السعوديين أثناء الحدث للاستثمار في تايلند بمختلف القطاعات الاقتصادية، والاستفادة من الفرص والبيئة الاستثمارية والتسهيلات التي تقدمها للمستثمرين الأجانب.