أثنى السفير الأميركي المعين حديثاً لدى المملكة، السيد مايكل الن راتني على التغييرات الكبيرة التي شهدتها المملكة خلال السنوات الخمس الأخيرة، والتي جعلت من المملكة مصدرا لنشر الاعتدال وثقافة التسامح على المستوى العالمي، مبدياً إعجابه الشديد بما رآه من تطور ونهضة وتحول كبير نحو الأفضل في المملكة بمختلف المجالات.
وأشار السفير “مايكل” إلى أن المجتمع الأميركي منبهر جدا من هذه التغيرات التي حدثت في المملكة بمختلف المجالات والتي قوبلت بكل إيجابية من المجتمع السعودي، فالسعودية بحق هي مصدر للاعتدال والتسامح على مستوى العالم الآن.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، يوم أمس، في مكتبه بمقر الوزارة في مدينة الرياض، سفير الولايات المتحدة الأميركية المعين حديثاً لدى المملكة السيد مايكل الن راتني.
ورحب آل الشيخ -خلال اللقاء- بالسفير الأميركي متمنياً له طيب الإقامة بالمملكة والنجاح في مهام عمله سفيراً لبلاده التي ترتبط بالمملكة بعلاقات تاريخية متميزة قائمة على التعاون في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين.
واستعرض معالي الوزير، خلال اللقاء النقلات الكبيرة التي شهدتها المملكة في هذا العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- في مختلف المجالات لا سيما ما يتصل بنشر مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح والتصدي للكراهية والغلو والتطرف.
كما تطرق معاليه إلى الجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية في نشر ثقافة التسامح وإيضاح حقيقة الإسلام ومبادئه السمحة عبر الزيارات الخارجية والمشاركة في المؤتمرات الدولية تماشياً مع الرسالة السامية التي تحملها المملكة وريادتها للعالم الإسلامي.