نشرت عدة صحف عالمية تقريراً عن مزاعم احتمالية خضوع الأمير هاري وزوجته ميغان لمحاكمة انفصال، وأرجع المصدر سبب ذلك إلى أن الأمير ليس بحالة جيدة وأنه بحاجة للعثور على نفسه والشعور بالاستقرار، لذلك قد يلجأ الثنائي للانفصال، في محاولة لإنهاء الخلافات بينهما ووقف الأزمات التي تنهال عليهما واحدة تلو الأخرى، والتي تعد أبرزها طرد الملك تشارلز لهما من منزلهما في وندسور، وفسخ التعاقد مع شركة سبوتيفاي لإنتاج البودكاست، وتعرقل المسيرة المهنية لميغان ماركل.
وأكد مصدر مقرب من الثنائي، أنهما لا يزالان يحبان بعضهما رغم ما حدث، لكن زواجهما تأثر نتيجة الخلافات مع العائلة الملكية، لذلك وصف زواجهما بأنه ضحية ما حدث من هذه الخلافات، كما أن الأمير عانى من اهتزاز صورته العامة، بالإضافة إلى خسارة ميغان على مستوى الحياة المهنية والاجتماعية.
انفصال تجريبي
وأكدت تقارير أخرى أن الأمير هاري يستعد للقيام برحلة فردية في قارة أفريقيا، لتصوير فيلم وثائقي جديد بالتعاون مع نتفليكس، وسوف يحاول في هذه الرحلة العثور على السلام والتواصل مع نفسه، ليتخلص من التشويش وتضح له الرؤية جيداً، لذلك لن يكون الانفصال المعني من خلال محاكمة حقيقية، وإنما من خلال ابتعاد الثنائي عن بعضهما البعض لفترة من الوقت، حتى يستطيع كل منهما التفكير بشكل صحيح.
وأرجع الجمهور أن سبب عدم الاتفاق بين الأمير هاري وميغان ليس بسبب خلافات الأسرة الملكية فحسب، بل لأن الأمير لا ينتمي لعالم ميغان، وأنه سلك طريقاً لا يشبهه، لذلك تكهن العديد من متابعي الأسرة المالكة بالانفصال النهائي بين الثنائي الشهير عاجلاً أم آجلاً.