أكد محافظ المؤسسة العامة للتعليم التقني أحمد فهيد الفهيد أن درجة البكالوريوس في كليات التقنية بالشمالية قيد الدراسة على رغم شح التخصصات واحتكارها على الدبلومات، وأن المؤسسة تسعى إلى التوسع في تخصصات البنات بما يحتاجه قطاع الأعمال، وأن هناك تنسيقاً عالياً مع قطاعات الأعمال بالشراكة الاستراتيجية، «لن نتوقف عن طموحنا.. ستكون هناك تخصصات نوعية تتناسب مع احتياجات قطاعات الأعمال».
وكشف الفهيد النية لتقديم الكهرباء كأحد التخصصات في المناطق الشمالية بأسرع وقت، خصوصاً في مناطق تحتاج إليها، مؤكداً أن توجيهات القيادة حققت المستهدفات التي وضعت لها. وقال الفهيد: «لن تكون التوسعة على حساب الجودة، ونسعى أن يكون لنا شركاء. في الفترة الماضية أنشأنا كليات تقنية رقمية للبنات. وكليات البنات اليوم في المملكة في التخصصات الرقمية بأعلى جودة».
وأكد محافظ المؤسسة وجود مجلس استشاري لهذه الكليات من شركات مختصة بالقطاعات الرقمية.
وفي سؤال لـ«عكاظ» حول نية المؤسسة التوسع في الدراسات العليا بالكليات التقنية، قال إن هناك تنسيقاً عالياً واتفاقيات مع جامعات داخل المملكة لنعرف ما نحتاج من الدراسات العليا، وسيكون هناك تنسيق في الدراسات العليا التي تهم كل الخريجين.