توجه نائب رئیس منظمة الحج والزیارة، غلام رضا رضائي، إلی المملكة العربية السعودیة، اليوم الاثنين، لمتابعة الجدول الزمني والمسار التنفیذي للحج.
وقال رضائي، قبیل الزیارة، إنه “تمت الاستعدادات لموسم الحج والمسؤولون الذین تم إیفادهم إلی السعودیة یتابعون القضایا التنفیذیة في البلد المضیف”، معربا عن أمله في أن يتكلل الحج المقبل بالنجاح والقبول للحجاج والمشرفين على قوافل الحج، حسب وكالة “فارس” الإيرانية.
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان بن عبد الله، إن زيارة الوفد الفني السعودي إلى طهران ومشهد كانت ناجحة.
وجرى خلال الاتصال بحث العديد من الموضوعات التي تهم البلدين، أهمها سير عمل الوفود الفنية، والتي وصفها وزير الخارجية الإيراني بأنها إيجابية والأجواء تتجه نحو المزيد من التعاون.
وقال عبد اللهيان: “زملائي في وزارة الخارجية ووفدنا الفني في الرياض وجدة يحاولون إعادة فتح السفارة والقنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المملكة العربية السعودية قبل موسم الحج”.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن أمله بعقد لقاء مع نظيره السعودي في الرياض وطهران قريبا، في وقت أكد فيصل بن فرحان بن عبد الله أن “المملكة ستقدم التسهيلات اللازمة للحجاج الإيرانيين ولإعادة فتح السفارة والقنصلية العامة لإيران في الرياض وجدة”.
وتوصلت السعودية وإيران، في مارس/ آذار الماضي، إلى اتفاق برعاية صينية أنهى أكثر من 7 سنوات من القطيعة الدبلوماسية، حيث تم الاتفاق على إعادة فتح السفارات بين البلدين خلال مدة أقصاها شهران، بحسب ما قالا في بيان مشترك مع وسيطهما الصين.
وقال البيان: “تعلن الدول الثلاث توصل المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران”.
وقُطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض في عام 2016، بعد هجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران من قبل محتجين ضد إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.