أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر عن استقبال 35,6 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة دعم صحة المرأة المصرية، منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019.
وأوضح د. حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 19,4 مليون زيارة لأول مرة، و8,9 مليون زيارة دورية، و7,3 مليون زيارة عارضة.
ودعا المتحدث النساء إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، لافتاً إلى أن هناك 8,6 مليون امرأة تلقين خدمات إعادة الفحص والمتابعة الدورية السنوية ضمن المبادرة، مؤكداً أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يسهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة إلى بروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقاً لأحدث المعايير العالمية.
وذكر المتحدث أن 539 ألف امرأة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتاً إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص النساء من خلال 3538 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، إضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم.
وأضاف أنه تم عرض ومناقشة 27 ألف حالة من خلال لجنة متعددة التخصصات في مجال الأورام؛ وذلك لاتخاذ قرار العلاج الموحد ضمن المبادرة.
وأشار إلى أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزاً تابعاً لوزارة الصحة والسكان، إضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزاً تابعاً للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان.
ولفت إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية، بهدف الوصول إلى مراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
وأشار المتحدث إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من 18 عاماً، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية، مثل: السكري، وضغط الدم، وقياس الوزن والطول، وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، إضافة إلى التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
وقال د. أحمد مرسي، المدير التنفيذي للمبادرة: «إنه تم اكتشاف 18,9 ألف حالة مصابة بسرطان الثدي، وإجراء 292 ألف أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 29 ألف عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج مجاناً للحالات التي تأكدت إصابتها».