saudialyoom
"تابع آخر الأخبار السعودية والعربية على موقع السعودية اليوم، المصدر الأمثل للمعلومات الدقيقة والموثوقة. انضم إلينا الآن!"

قصة “الرضيعة” التي تم إجلاؤها من السودان إلى جدة

14٬920

 أصغر رضيعة تبلغ من العمر 15 يومًا ممن تم إجلاؤهم من ميناء بورتسودان في السودان إلى قاعدة الملك فيصل البحرية بجدة، حيث سجل الفيديو رواجا واسعا على وسائل الإعلام العالمي ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

وذكرت جدتها رابعة العدوية البشرى من سكان حي كافوري بالخرطوم، أنه تم استهداف المستشفى الذي ولدت به الرضيعة منذ ثالث يوم لولادتها، شاكرة الله على نجاة المولودة من النيران المكثفة التي شهدتها المنطقة، وقالت: “تم التعامل مع الرضيعة في سفينة الإجلاء بكل رحمة وحب وتعاون”، موجهة الشكر للسعودية على جهودها.

من جانبها، قالت أم الرضيعة: “قرار الإجلاء من الخرطوم جاء بعد أن وصلت طلقات النيران والقصف إلى منزلنا، ما دفعنا إلى كتابة طلب خروج، والذي لم يأخذ أي وقت”، وتم التعامل بسرعة مع حالتهم ليصلوا إلى قاعدة الملك فيصل بسلام.

وكانت وزارة الخارجية أعلنت ارتفاع أعداد من تم إجلاؤهم من السودان إلى 4879 شخصًا حتى الآن، منهم 139 مواطنًا و4738 ينتمون لـ 96 جنسية.

وقالت الوزارة، إنه استمرارًا للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بتوجيهات من القيادة الرشيدة في عمليات إجلاء مواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من جمهورية السودان إلى المملكة، وصل صباح اليوم إلى مدينة جدة 20 مواطنًا سعوديًا.

رعايا الدول الشقيقة

كما بلغ عدد رعايا الدول الشقيقة والصديقة الذين تم إجلاؤهم نحو 1866 شخصًا من الجنسيات التالية: تايلاند، أستراليا، ورواندا، و غامبيا، وإريتريا، ومالاوي، ومقدونيا، وفرنسا، والهند والنرويج، وفلسطين، واليمن، والولايات المتحدة الأميركية، وسوريا، والفلبين ونيجيريا، وبنغلاديش، والسويد، وكينيا، وتونس، والعراق، وليبيا، والمغرب، والأردن، وموريتانيا، وتنزانيا وإيران، وباكستان، وكندا، وروسيا، وبنما، والإكوادور، وأيرلندا، واليونان، وفيتنام، ونيبال والبوسنة والهرسك، جنوب السودان، والصومال، بوركينا فاسو، وكوت ديفوار، وغانا، وزيمبابوي، وبورندي، وميانمار، وإندونيسيا، وطاجيكستان، ومنغوليا، وتركيا، إيطاليا، وإثيوبيا، تشاد، وألمانيا، وجنوب إفريقيا، وأوغندا، وليبيريا، وناميبيا، وسيراليون، والمملكة المتحدة، وبلجيكا، وبنين، وهولندا، ومصر، وموريشيوس، ورومانيا، وعدد من موظفي منظمة الأمم المتحدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.