كشف تقرير دولي أن توليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، بلغ مستوى قياسياً يمثّل 12% من إنتاج الكهرباء العالمي في 2022، لكنه لا يزال بعيداً خلف الوقود الأحفوري الذي يعدّ المصدر الأكبر لتوليد الكهرباء في العالم، وذلك بحسب مؤسسة الأبحاث المستقلة “إمبر” المعنية بشؤون المناخ والطاقة.
وتكتسب الطاقة المتجددة مزيداً من الدعم عاماً تلو الآخر، لتحقيق أهداف الحياد الكربوني، لكن عام 2022 كان بمثابة دليل فعلي على أن المصادر النظيفة يجب أن تؤدي دورًا حيويًا في دعم أمن الطاقة واستقلالها.
ورغم أن أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا قد تسببت في ارتفاع أسعار الطاقة، فقد كانت أيضا فرصة لتسريع جهود الاعتماد على الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وأيقنت الحكومات أنها تأخرت كثيراً في الانتقال بعيداً عن الوقود الأحفوري.
ودرست “إمبر” بيانات قطاع الكهرباء من 78 دولة في تقريرها السنوي عن الكهرباء في العالم، بما يمثل 93% من الطلب العالمي على الكهرباء.