مجهولون يسيطرون على متن ناقلة نفط مسجلة في سنغافورة قبالة ساحل العاج

ويشهد خليج غينيا منذ فترة طويلة عمليات قرصنة لسفن تبحر في هذا الطريق الرئيسي للشحن من السنغال إلى أنغولا الذي يمتد 5700 كيلومتر. وتشن معظم هذه العمليات عصابات نيجيرية.

لكن منذ 2021 يؤكد أصحاب السفن أن القراصنة يشنون هجماتهم في مكان أبعد في المياه الدولية.

ودفع عنف القراصنة وتقنياتهم المعقدة الشركات في القطاع إلى طلب انتشار بحري أجنبي أكبر، مثل المهمة التي بدأت قبل عقد لوقف هجمات القراصنة الصوماليين.

وقال نويل تشونغ من المكتب البحري الدولي لمراقبة القرصنة، لوكالة فرانس برس الأربعاء “يبدو أن الهجمات الخطرة تتزايد في خليج غينيا”. وأضاف “نأمل أن يتمكن مزيد من السفن الحربية الدولية المجهزة بمروحيات من القيام بدوريات في المنطقة”.

واستولى قراصنة في آذار/مارس الماضي على ناقلة نفط دنماركية قبالة سواحل الكونغو وخطفوا ستة من أفراد طاقمها قبل أن يغادروا السفينة.