باشاغا عن ترشحه لرئاسة ليبيا: مرهون بالظروف والمستجدات
arab24-قال رئيس الحكومة الليبية المكلف من البرلمان، فتحي باشاغا، إن مسألة ترشحه مستقبلا لرئاسة ليبيا مرهونة بالظروف والمستجدات في البلاد.
وحول ترشحه مستقبلا لرئاسة ليبيا، أكد باشاغا أن “هذا الأمر سابق لأوانه وكل شيء مناط بالظروف والمستجدات التي سأخذها بعين الاعتبار وأهمها دعم العملية الانتخابية والخيار الديمقراطي في بلادي، سواء من خلال الترشح أو المساهمة في إنجاحها من الخارج”، بحسب ما نقلت عنه وكالة “سبوتنك” للأنباء.
وقال باشاغا إن الانقسام في السلطة التنفيذية في ليبيا ووجود حكومتين سيعيق الانتخابات المقررة لعام 2023، مضيفا بالقول: “لا شك في أن هذا الانقسام واستمراره سيعرقل أي عملية انتخابية محتملة”. إلا أنه وعد “بالعمل الجاد مع الأطراف الوطنية والدولية التي تؤمن بالديمقراطية والوحدة وتوحيد المؤسسات واستعادة الأمن، من أجل إجراء انتخابات نزيهة وشفافة”.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، في مارس الماضي. والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبدالحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.
هذا ودعا الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي، الأحد، القادة السياسيين للوفاء بالتزاماتهم للانتهاء من الإطار الدستوري والقانوني لإجراء الانتخابات هذا العام.
وقال باتيلي عبر حسابه على “تويتر” إنه التقى في سبها مع عدد من الأعيان وممثلي المجتمع المدني والشباب والنساء والقادة العسكريين والأمنيين من جميع أنحاء البلاد في إطار المشاورات الموسعة مع مختلف الأطراف في جميع أنحاء ليبيا لدعم مسار شامل للانتخابات.
كما أضاف أنه استمع إلى “مطالب مشتركة” للمشاركين في اللقاء “بإنهاء الأزمة السياسية الحالية من خلال الانتخابات”، مشيرا إلى أن الكثيرين منهم عبروا عن “الإحباط الذي أصابهم جراء استمرار هذه الأزمة التي طال أمدها وتأثيرها الشديد على سبل العيش وعلى التعليم والسلام والاستقرار في الجنوب”.