هواية تربية الأرانب العملاقة مهمة شاقة وممتعة في الوقت عينه
تفضل أخصائية العلاج الطبيعي ماري ماكاي تربية أرنب بدلًا من الكلب، لكن “جاكسون” حيوانها الأليف المفضل يختلف عن بقية الأرانب، لأنه من سلالة تسمى “الأرانب القارية العملاقة”.
تعد هذه السلاسة الأكبر في العالم حيث يمكن أن يصل وزن الأرنب إلى 15 كيلوغرامًا.
وتحب ماكاي حمل جاكسون بين ذراعيها، لكن بالتأكيد ليست لفترة طويلة بالنظر إلى وزنه. وتقول: “يبلغ وزنه 11 كيلوغرامًا، معظم الكلاب لا يصل وزنها إلى هذا الحد.”
قام الأوروبيون في الأصل بتربية هذه السلالة من أجل لحومها، قبل أن تتحول بشكل تدريجي إلى حيوانات أليفة شائعة يتم تربيتها في المنزل مثل الكلاب والقطط.
يمتلك جاكسون غرفة خاصة وفيها ألعاب وسرير من القش. لا تفكر ماكاي بجاكسون على أنه حيوان ذكي، ورغم ذلك فهو يتلقى الأوامر الأساسية.
أما التحدي الأكبر الذي يواجه من يربي الأرانب العملاقة فهو تساقط الشعر، فتمشط ماكاي أرنبها كل يوم من أجل إزالة فرائه الزائد.
70 أرنبًا في مكان واحد!
أما لي سكيب فتعد من أكثر مربي الأرانب القارية العملاقة نجاحًا في المملكة المتحدة. وفازت بجوائز عديدة في عروض الأرانب التي نظمت في أنحاء مختلفة من البلاد.
يكلف الأرنب القاري العملاق شهريًا حوالي 150 جنيهًا إسترلينيًا ( 169.43دولارًا)، مما يجعله أرخص بكثير من الكلاب.
وتقول سكيب: “إنهم هادئون ويمكن اقتيادهم بسهولة، الأمر أشبه بامتلاك كلب أكثر من كونه أرنبًا. يقفز ويشاهد التلفاز ويكون سعيدًا بالجلوس على الأريكة.”
في وقت من الأوقات، كان لدى سكيب 70 أرنبًا قاريًا عملاقًا. لكنها تعترف بأن عبء العمل المتمثل في رعاية 70 من هؤلاء كان أكثر من اللازم، وأصبحت وظيفة بدوام كامل لها ولشريكها.
تربي سكيب الأرانب العملاقة منذ 12 عامًا، وتُعدد مزايا هذه السلالة قائلة: “مضحكون، فضوليون، وشقيون.”
