تجمع عشرات المواطنين في مدينة غزة لمشاهدة الأسماك النادرة التي تهاجر خلال شهري مارس وأبريل، من كل عام، وتمر قرب شاطئ البحر المتوسط، حيث تمثل “غنيمة” للصيادين.
سمك الوطواط أو “الراي” يدهش سكان غزة، في كل مرة ينتشر بها على الشاطئ، وكأنه مشهد تمثيلي يُعرض على مسرح شواطئ المدينة.
ويتجمع عشرات المواطنين للتجمع في المدينة لمشاهدة الأسماك النادرة، التي تهاجر خلال شهري مارس وأبريل من كل عام، وتمر قرب شاطئ البحر المتوسط، بحسب الصيادين.
مواصفات السمكة النادرة
بشير شويخ، أحد الصيادين في غزة، يشرح كيف حالفه الحظ، بصيد أكثر من 10 سمكات، يتراوح وزن الواحدة منها ما بين 200 إلى 300 كيلوغرام، ويصل سعر الكيلوغرام منها إلى 4 دولارات تقريبا، بالإضافة إلى أنه يتم بيع سمكة الوطواط الواحدة ما بين 200 و400 دولار.
يصف شويخ: “كل سنة تخرج كميات من سمك الوطواط، هذا موسمها حين يكون الجو حارا، كل قارب يصطاد ما يقارب 2 إلى 4 أسماك”.
ويتابع: “أغلب الناس في غزة باتت تعرف هذه السمكة وتحبها كثيرا، اليوم بعت كمية كبيرة منه وأخذت سمكة كاملة لعائلتي”.
ووفق الصيادين يتم تحديد مساحة الصيد المسموح بها في البحر المتوسط، التي غالبا ما تتراوح ما بين 6 و15 ميلا بحريا.
ورغم الوفرة الموسمية لهذا النوع من الأسماك، يرى خبراء بيئيون تراجعا كبيرا يواجه نوعين من سمك الوطواط أو الراي، وقد أُدرِجت على القائمة الحمراء، للأنواع المهددة التي يضعها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.