مينا-آلاف الضحايا حصدهم الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا منذ يوم الاثنين الماضي، فيما هم عمال الإنقاذ والإغاثة إلى حفر واستحداث مزيد من المقابر.
ففي الجنوب التركي، تحول العديد من مواقف السيارات والملاعب والصالات الرياضية إلى أماكن لوضع الجثث، بانتظار دفنها.
بينما توجهت عائلات منكوبة للبحث عن جثث أقاربها.
أما في الشمال السوري، فبعض الجثث دفنت دون إمكانية التعرف عليها أحيانا، بينما حفرت مقابر جديدة إلى جانب الدمار الهائل الذي حل بعشرات البلدات سواء في إدلب أو ريف حلب واللاذقية وغيرها.
كما أوضح بعض السكان في مدينة حلب أنهم لم يتمكنوا حتى من اتباع طقوس الدفن المعتادة. وقال بعضهم إنهم اضطروا لدفن موتاهم مباشرة بعد انتشالهم من تحت الأنقاض.
كذلك أشار البعض الآخر إلى أنه تم أحياناً دفن الأم مع ابنتها والأب مع ابنه، بحسب ما نقلت فرانس برس.
يأتي هذا فيما تستمر جثث السوريين الآتية من الجانب التركي بالتدفق نحو الشمال. فقد أفاد مراسل العربية بارتفاع عدد الجثث الواصلة من تركيا عبر معابر لأكثر من 1242 جثة حتى الآن.
بينما ارتفع عدد الضحايا، اليوم الأحد، إلى نحو 30 ألف قتيل، 24617 منهم في تركيا، وأكثر من 5200 في عموم المناطق السورية.