مينا-قضى معظم سكان مدينة حلب ليلتهم الثانية بعد الزلزال العنيف الذي تعرضت له سوريا وتركيا، يوم الاثنين، في السيارات والخيام وعلى أرصفة الشوارع خوفاً من حدوث هزات ارتدادية أعنف وبسبب عدم وجود أماكن إيواء كافية.
وأظهرت بعض الصور , أشخاصاً أخلوا منازلهم وناموا في سياراتهم، فيما آخرون يحاولون الاستدفاء حول نار أشعلوها في أحد الشوارع.
وقضى معظم سكان حلب ليلتهم الأولى أيضاً بعد الزلزال في المساجد والكنائس والسيارات، كذلك على أرصفة الطرقات وسط أجواء باردة.
وشهدت حلب عقب الزلزال، انهيار عشرات الأبنية السكنية، فيما قضت عائلات أخرى ليلتها في مراكز الإيواء المؤقتة.
إلى ذلك، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، في اليومين الماضيين، مقاطع فيديو تظهر انهيار الأبنية في أحياء حلب، بينما كان السكان يهرعون إلى الشوارع.
وفي أجواء البرد القارس، يواصل عناصر الإغاثة سباقهم مع الزمن لمحاولة إنقاذ الناجين من الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجة، ويؤدي سوء الأحوال الجوية إلى تعقيد عمليات الإنقاذ.