ووفقا لدراسة نُشرت مؤخرا في مجلة Molecules، فإنه يمكن للأطباء تقديم جرعات “الأندروستينديون” للوقاية من بعض الأمراض المزمنة أو علاجها، إلا أن لذلك العديد من الآثار الجانبية.

وبحسب موقع “مايو كلينيك” الطبي، فإن أخذ مكملات “الأندروستينديون” على المدى الطويل من قبل الرجال، يمكن أن يؤدي إلى ضمور الخصية والعجز الجنسي.

وفي المقابل، قد تصاب النساء اللواتي يستخدمن هذا المكمل بخصائص ذكورية مثل الصلع وثخانة الصوت وزيادة شعر الوجه، هذا إلى جانب جلطات دموية.

كذلك يمكن أن يزيد “الأندروستينديون” أيضا من خطر الإصابة بسرطان الثدي وبطانة الرحم، وفقما نقلت وكالة “يو بي آي” للأنباء.

ومن الآثار السلبية لـ”الأندروستينديون”، أنه قد يلحق الضرر بالقلب والأوعية الدموية، ويرفع فرص الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.

ويحذر الأطباء أيضا من إمكانية تفاعل “الأندروستينديون” مع عدد من الأدوية، الأمر الذي قد يترتب عليه نتائج خطيرة.