وفي العام الماضي تمت الإشادة بعقار جديد لتساقط الشعر لأنه حقق نتائج مذهلة. وأظهرت الدراسات أن ما يقرب من نصف الأشخاص الذين استخدموا الدواء تمكنوا من استعادة شعرهم في أقل من ستة أشهر. وقال العلماء إن العلاج يمثل “علامة فارقة مهمة” في ابتكار دواء جديد لعلاج الصلع.

وتهدف الحبوب التي يجب تناولها مرتين يومياً إلى استهداف حالة تسمى داء الثعلبة، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث تتم مهاجمة بصيلات الشعر عن طريق الخطأ من قبل الجهاز المناعي، مما يتسبب في تساقط الشعر.

ووجدت الأبحاث أن ثلاثة أرباع الرجال الذين يعانون من الصلع يعتقدون أن تساقط شعرهم يمنعهم من العثور على الحب الحقيقي. ويلقي واحد من كل خمسة باللوم على خط الشعر المتراجع، حيث يعتقد 32% أنهم كانوا أكثر حظاً في الحب عندما يكون لديهم شعر كامل، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.