مينا-
تقع جزيرة سقطرى قبالة سواحل اليمن، وهي موطن لمئات الأنواع النباتية والحيوانية الفريدة التي تجتمع مع الساحل المتلألئ والجبال والنباتات والأشجار الغريبة.
تحتوي سقطرى على كل ما هو غريب حتى يخال الناظر إليها أنها قطعة من مكان آخر من الكون. وتعد الجزيرة جنة بيئية تضم ما يقرب من 700 نوع من النباتات والحيوانات التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر على الأرض.
يطلق على الجزيرة أحياناً اسم “المكان الأكثر غرابة” على هذا الكوكب، بسبب أشجار دم التنين التي تظهر في جبالها ووديانها. الشكل الغريب للأشجار يجعلها تبدو وكأنها مظلة، وتحصل هذه الأشجار على اسمها اللافت للنظر من النسغ الأحمر الذي تنتجه والذي يشبه الدم عند تسربه من اللحاء.
ولا يقتصر الأمر على أشجار دم التنين، إذ تزخر الجزيرة الساحرة بأشجار الخيار ذات الجذوع السميكة التي تحتوي بالكاد على أي أوراق في القسم العلوي. كما تعيش الكثير من الطيور في الجزيرة الغريبة، بما في ذلك الخفافيش والفراشات الزرقاء الزاهية.
وبالإضافة إلى الوديان الرائعة والتكوينات الصخرية الحمراء غير العادية والكثبان الرملية وجبال الحجر، تتمتع الجزيرة بساحل نقي، كما أنها تفتخر بشواطئها البيضاء الساطعة، والمحيط ذي اللون الفيروزي الساطع الذي يعطي مظهراً دافئاً ومميزاً للمكان.
يمكن للزوار مشاهدة الدلافين وهي تسبح في المياه خارج السهول الساحلية، وتغطي الكهوف الجزيرة أيضاً بتشكيلات رائعة وصواعد شاهقة داخلها.