مينا- في الوقت الذي يفتح فيه الملتقى الثاني الوطني للسكري بالرياض باب الأمل لأحدث الطرق العلاجية لمرضى السكري، وتحديد حجم المشكلة، من حيث حجم تكاليف الانفاق والأرقام والإحصاءات المحدثة المباشره وغير المباشرة، إلا أن الملتقى الذي انطلقت فعالياته يوم امس وتستمر فعالياته حتى 29 اكتوبر 2022م، برعاية وزير الصحة فهد الجلاجل، لم يقدم جديداً من حيث “الأرقام” حول مشكلة مرض السكر في المملكة وتكاليفه العالية.
وقد اعتبر مختصون أن عدم وجود أرقام وإحصاءات جديدة، الى وقت قريب وتحديد للمشكلة يؤثر سلباً على عملية التخطيط المنهجي للوقاية وتقديم الخدمات العلاجية والتشخيصية لمرضى السكري في المملكة، حيث ينتشر هذا المرض بين فئات عمرية كبيرة في المجتمع السعودي.
وشدد المشاركون على أن “الوقاية” تعد أهم سلاح لمواجهة مخاطر السكري المباشرة وغير المباشرة، والحد من تزايد الإصابات، مشيرين أن حجم الإنفاق سيتزايد بشكل كبير لمواجهة هذا المرض أو تقديم الخدمات العلاجية للمرضى الحاليين، ومن ثم سيصل المبلغ المتوقع إلى 40 مليار ريال سعودي بحلول 2045م.