وفي حالة استمرار نوبة التشنج الحراري لمدة أطول من ذلك، فينبغي حينئذ استدعاء الإسعاف على وجه السرعة، حيث ينذر التشنج الحراري حينئذ بالإصابة بالتهاب السحايا الخطير، الذي قد تترتب عليه عواقب وخيمة مثل تلفيات مستديمة بالمخ.
وأوضحت الرابطة أن التشنج الحراري لدى الأطفال له أسباب عدة تتمثل في عدوى الجهاز الهضمي وعدوى الجهاز التنفسي العلوي والإنفلونزا أو ما يعرف باسم “حمى الثلاثة أيام”.
وإلى جانب التشنجات، يعاني الطفل أيضاً من حمى (درجة حرارة الجسم أعلى من 5ر38 درجة) وانقلاب العين وتحول لون الجلد إلى اللون الأزرق والإعياء الشديد وفقدان الوعي.
وتستمر نوبة التشنج الحراري البسيطة نحو 15 دقيقة على أقصى تقدير، وغالباً ما تكون غير مؤذية. وعادة ما يتعافى الطفل في غضون ساعة إلى ساعتين بعد استعمال الكمادات الباردة والأدوية الخافضة للحرارة.
السابق بوست
القادم بوست