فوفقاً للدراسة التي نشرها موقع “فرونتيرز ساينس نيوز” وشارك فيها طلاب متطوعون أنهم ساروا ببطء أكثر عندما كانت هناك نباتات خضراء موجودة في المحاكاة، وزاد معدل ضربات قلوبهم، كما أمضوا وقتاً أقل في النظر إلى الأرض، ووقتاً أطول في مراقبة محيطهم.
وأجريت الدراسة في جامعة ليل، وتوصلت إلى أن الأساليب الافتراضية مفيدة للمخططين الحضريين في اختبار طرق جديدة لتحسين الرفاهية تعتمد على محاكاة الطبيعة الخضراء.
ولم يكن لأنماط الألوان وحدها نفس التأثير التصالحي للنباتات الخضراء، لكنها حفزت الاهتمام والانبهار لدى الطلاب، وجذبت نظرهم مع زيادة نبضات قلبهم، مما يشير إلى زيادة الاستثارة الفسيولوجية.
وأمضى الطلاب المتطوعون فترة من المشي بينما يرتدي كل منهم نظارة الواقع الافتراضي، وتضمنت كل سماعة جهاز تعقب للعين.
وقالت البروفيسور إيفون ديليفوي توريل من جامعة ليل: “إن قياس المتعة والتحفيز في البيئات الطبيعية أمر صعب”. “وقد تبين أن ردود الفعل البشرية حساسة للتغيرات البيئية، مثل الطقس أو حركة المرور، وقد استخدمنا الواقع الافتراضي كدليل على المفهوم لقياس ردود الفعل على هذه التدخلات في مساحة حضرية تمت محاكاتها”.