أدت الرئيسة الهندية الجديدة دروبادي مورمو اليمين الدستورية، اليوم الإثنين، لتصبح ثاني امرأة تتولى هذا المنصب في البلاد، وأول شخص من عرقيات السكان الأصليين يتقلده.
وقالت مورمو عقب أداء اليمين الدستورية: “انتخابي هو دليل على أن الفقراء في هذا البلد يمكن أن يكون لهم أحلام وأن يحققوها أيضا”.
وأصبحت مورمو، التي تنتمي إلى حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي الهندوسي القومي “بهاراتيا جاناتا بارتي”، ثاني امرأة تتولى منصب الرئيس في الهند.
ويشكل السكان الأصليون نحو 8.6% من سكان الهند البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة تقريبا، وغالبا ما يكون السكان الأصليون من الفقراء والمهمشين.
ومورمو؛ مدرسة سابقة تبلغ من العمر 64 عامًا، من ولاية أوديشا (أوريسا)، سبق أن شغلت منصب حاكم الولاية.
والرئيس في الهند هو رأس الدولة، لكنه لا يمارس سلطات تنفيذية، ويتم انتخابه من قبل أعضاء مجلسي البرلمان والمجالس التشريعية للولايات والأقاليم الاتحادية الخاضعة للإدارة الفيدرالية.
ونافست مورمو مرشح المعارضة – السياسي المخضرم- ياشوانت سينها الذي كان وزيراً بارزاً في حكومة حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة رئيس الوزراء أتال بيهاري فاجبايي بفترة التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين
ورحب الزعماء السياسيون في أوديشا بترشيحها ووصفوها بأنها “ابنة الأرض”، وفي الشهر المقبل، سيصوّت المشرعون الهنود أيضًا لاختيار نائب رئيس البلاد.