واختبر الباحث كاي تريبنر وزملاؤه من جامعة بيرغن مستويات الهرمون في دم مجموعة من النساء عددهن 774، وتراوحت أعمارهن بين 44 و67 عاماً، وتوزعت إقامتهن في 7 دول أوروبية.
وبحسب موقع “دايلي ساينس”، أظهرت فحوصات عينات الدم ارتباط انخفاض مستوى هرمون الاستروجين بمشاكل النوم مثل التنفس غير المنتظم واللهاث والشخير وانقطاع التنفس.
وأظهرت الفحوصات بعد مضاعفة مستوى هرمون الاستروجين في دم المشاركات تحسناً ملحوظاً في هذه المشاكل، فانخفضت نسبة مشكلة الشخير من 19% إلى 9%، كما انخفض عدم انتظام التنفس أثناء النوم بنسبة 20%، واحتمال الاستيقاظ نتيجة الشعور باختناق بنسبة 12%.
وقال تريبنر: “تعيش النساء في المتوسط أطول من الرجال، لكن خلال السنوات اللاحقة لسن اليأس، تكون جودة حياة المرأة منخفضة نسبياً، وهو ما يرتبط بطبيعته بنقص هرمون الاستروجين، وخاصة مشاكل الشخير ومشاكل التنفس المتعلقة بالنوم”.
وأضاف: “إن توقف التنفس أثناء النوم حالة خطيرة محتملة مرتبطة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ويمكن أن يؤدي الشخير إلى مشاكل في العلاقة الزوجية. وقد يساعد العلاج الهرموني بعد انقطاع الدورة الشهرية على تحسين نوعية حياة عديد من النساء”.