أعلنت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الخميس، فوز دروبادي مورمو بالانتخابات الرئاسية الهندية لتصبح ثاني امرأة تشغل المنصب.
وبعد الجولة الثالثة من فرز الأصوات، تجاوزت مرشحة التجمع الوطني الديمقراطي دروبادي مورمو نسبة 50% لتضمن فوزها في المعركة الرئاسية ضد مرشح المعارضة ياشوانت سينها بهامش كبير.
ومورمو، البالغة من العمر 64 عامًا، هي أول امرأة تصبح رئيسة للبلاد والقائد الأعلى للقوات المسلحة الهندية.
وقد أدت اليمين الدستورية كأول امرأة تتولى منصب حاكم ولاية جهارخاند في عام 2015.
تنتمي لأقلية عرقية في الهند، وتمضي بخطوات هادئة نحو الرئاسة لتدخل تاريخ بلادها كثاني امرأة تتولى المنصب بعد براتبيا باتيل.
وتختار الرئيس في الهند هيئة انتخابية تتكون من النواب في مجلسي البرلمان والأعضاء المنتخبين بالمجالس التشريعية في جميع الولايات.
ومورمو؛ مدرسة سابقة تبلغ من العمر 64 عامًا، من ولاية أوديشا (أوريسا)، سبق أن شغلت منصب حاكم الولاية. وإذا تم انتخابها، فستكون ثاني امرأة تتولى المنصب.
والرئيس في الهند هو رأس الدولة، لكنه لا يمارس سلطات تنفيذية. ويتم انتخابه من قبل أعضاء مجلسي البرلمان والمجالس التشريعية للولايات والأقاليم الاتحادية الخاضعة للإدارة الفيدرالية.
ونافست مورمو مرشح المعارضة – السياسي المخضرم- ياشوانت سينها الذي كان وزيراً بارزاً في حكومة حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة رئيس الوزراء أتال بيهاري فاجبايي بفترة التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين
وستحل مورمو محل الرئيس رام ناث كوفيند الذي تنتهي فترته في 24 يوليو/ تموز الجاري. وتم اختيار مورمو بعد مناقشة مفصلة لعشرين اسمًا نظر فيها حزب بهاراتيا جاناتا وحلفاؤه.
وقالت مورمو إنها علمت بترشيحها من التلفزيون وأن الأخبار “فاجأتها” و”أسعدتها”، مضيفة في تصريحات إعلامية: “بصفتي امرأة قبلية من منطقة مايوربانج النائية، لم أفكر في أن أصبح مرشحة لمنصب أعلى”.
ورحب الزعماء السياسيون في أوديشا بترشيحها ووصفوها بأنها “ابنة الأرض”، وفي الشهر المقبل، سيصوّت المشرعون الهنود أيضًا لاختيار نائب رئيس البلاد.