وأجريت الدراسة في جامعة سيدني بأستراليا، وتضمنت 7 تجارب شارك فيها 550 مشاركاً يتمتعون بصحة جيدة، قسموا إلى مجموعات، لقياس أثر التمارين قبل وبعد اللقاح، واختلاف فترات تدريب تراوحت بين 15 و50 دقيقة.
ووفقاً لموقع “نيو ساينتست”، جمع فريق البحث عينات من دم المشاركين بعد 4 إلى 6 أسابيع، و قارن الاستجابة المناعية لدى المجموعتين.
وأظهرت النتائج أن الذين مارسوا النشاط الرياضي قبل التطعيم كانت الأجسام المضادة لديهم أعلى بكثير مقارنة مع الذين ظلوا مكتوفي الأيدي.
وقالت الباحثة إريكا بون غولدباوم المشرفة على البحث: “هذه النتائج صحيحة فقط إذا استهدف اللقاح سلالة إنفلونزا H1، لا سلالتي H3 أو B. ولم يكن لممارسة الرياضة تأثير كبير على مستويات الأجسام المضادة لدى الذين كانوا عادة غير نشطين”.
“فإذا كنت نشطاً بدنياً وغير مصاب بالسمنة، فإن استجابة المناعة تكون أفضل بعد بعض التدريبات قبل وقت قصير من التطعيم بلقاح ضد الإنفلونزا”.
وأضافت، أن “تدريب العضلات القريبة من موقع الحقن يحسن أيضاً الاستجابة المناعية، ونعتقد أن تلف العضلات الناجم عن التمرينات يؤدي في الواقع إلى تنشيط إشارات الخطر المحلية التي تحفز خلايا المناعة، وتحفز الاستجابة المناعية التكيفية”.