وقالت الدراسة التي أجريت في جامعة “يوفاسكولا” ونُشرت على موقع الجامعة: “من المحتمل أن تأثير انقطاع الدورة الشهرية على استخدام الدهون طفيف مقارنة بالحالة التغذوية أو مستويات اللياقة”.
وأظهرت الدراسة “عدم وجود اختلاف في قدرة المرأة بعد سن اليأس على حرق الدهون مقارنة بالنساء اللائي لم يصلن إلى سن اليأس أو يستخدمن العلاج التعويضي بالهرمونات”.
ووفقاً للتجربة التي أجرتها الدراسة “النساء اللاتي كان تناولهن للسعرات أقل مقارنة بما يحرقنه عن طريق النشاط يستخدمن دهون الجسم بمعدل أعلى”.
وشاركت في الدراسة 42 امرأة، 26 منهن تجاوزن سن اليأس، وكان لدى الأخريات مستويات أعلى من هرمون الاستروجين، ولم تصل 7 منهن إلى سن اليأس ، وتتلقى 9 منهن علاجاً بالهرمونات البديلة. وتم قياس استخدام الدهون عن طريق القياس غير المباشر أثناء تمارين الدراجة.