ويعتقد الباحثون الذين قاموا بنشر تقرير حالة في مجلة “إيميرجينج إنفيكشس ديزيزز” (الأمراض المعدية المستجدة) العلمية في يونيو (حزيران)، أنه من الممكن لفيروس كورونا أن ينتقل – على الأرجح – من القطط إلى البشر.
وتحدث العلماء في تقريرهم عن حالة في تايلاند، أصيبت فيها طبيبة بيطرية في أغسطس (آب) من عام 2021 بفيروس كورونا، بينما كانت تعالج قطة في مدينة سونجكلا بجنوب تايلاند.
وأثناء عمل مسحة من الأنف، عطست القطة باتجاه الطبيبة البيطرية التي كانت تستخدم كمامة واقية من نوع “إن 95” وقفازات تستخدم لمرة واحدة، ولكن دون أن تكون تستخدم واقياً للوجه أو نظارات واقية للعين.
وكشف التسلسل الجيني أن الفيروسات التي تم العثور عليها لدى القطة ومالكيها والطبيبة البيطرية، كانت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً.
ومع ذلك، قال العلماء لصحيفة “نيويورك تايمز”، إن الفيروس ينتقل بشكل متكرر من البشر إلى القطط، أكثر من انتقاله في الاتجاه المعاكس.