وأجريت الدراسة في جامعة غوتنبرغ بالسويد، بعد متابعة شاملة وطويلة للصحة البدنية والنفسية للنساء، منذ زراعة الرحم، مروراً بعلاج التخصيب في المختبر، إلى ما بعد الولادة مدة 4 أعوام.
وحسب موقع “مديكال إكسبريس”، لم تظهر أعراض تشكل إزعاجاً، ولم يكن لدى المتبرعات أو المستفيدات من التبرع أي قلق أو اكتئاب يتطلّب العلاج.
وأظهرت المتابعة أن الأطفال المولودين يتمتعون بصحة جيدة، وأن صحة المتبرعات والحاصلات على التبرع جيدة بشكل عام، على المدى الطويل.
وبدأ المشروع البحثي لزراعة الرحم ومتابعته في 2014. وبلغ العدد في 2021 حول العالم 90 عملية، وولد حوالي 50 طفلاً لأمهات حصلن على رحم، وأجريت 20 عملية منها في السويد.
وأشرف على المشروع البحثي وعمليات زراعة الرحم البروفيسور ماتس برنستروم أستاذ التوليد وأمراض النساء في جامعة غوتنبرغ، وكبير الأطباء في مستشفى جامعة ساهلغرينسكا.
ولم يجد الباحثون فرقاً في معدلات الحمل بعد زرع الرحم والحمل بعلاجات أطفال الأنابيب، والذي يبلغ 33%.