وقالت السلطات في مالي، والتي وصفت الجنود بأنهم “مرتزقة”، إنهم وصلو جواً إلى العاصمة باماكو يوم الأحد الماضي، دون إذن.
وأضافت أن الجنود كانوا يحملون أسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية أخرى.
وأفادت الحكومة العسكرية في مالي بأن هؤلاء الجنود “شقوا طريقهم إلى الأراضي المالية بشكل غير قانوني”.
وأضافت أن حكومة كوت ديفوار نفت أي معلومات عنهم، عند الاتصال بها.
ومنذ عام 2012، وقعت ثلاثة انقلابات في مالي التي يقطنها نحو 20 مليون نسمة.
وتخضع البلاد لحكومة عسكرية انتقالية منذ الانقلاب الأخير في مايو (آيار) 2021، ويتردد أن مالي تتمتع بصلات وثيقة مع روسيا.
وتعهدت الحكومة العسكرية بإجراء انتخابات بحلول مارس (آذار) 2024.
وشنت جماعات إرهابية هجمات في مالي على مدار سنوات، وتحتفظ الأمم المتحدة ببعثة مينوسما لحفظ السلام في البلاد، وهي قوة متعددة الجنسيات تم تشكيلها عام 2013.
أما بعثة التدريب العسكري التابعة للاتحاد الأوروبي، والتي كان تم تشكيلها في نفس العام، فقد علقت عملياتها إلى حد كبير.